لقد حدد اليهود مخططهم واهدافهم في المنطقة العربية انطلاقا من الاطماع والاحقاد التاريخية التي اضافو عليها طابعا من التقديس والحق الديني كما اخبرتهم توراتهم المحرفة وتلمودهم المزعوم.
وانطلقوا لتنفيذ هذا المخطط علي اساس انهم اصحاب عقيدة صحيحه من عند الله <اليهودية>,وانهم ورثة الارض عن الانبياء اليهود <في زعمهم>ابراهيم واسحاق ويعقوب و سليمان عليهم السلام,لأنهم من سلالتهم وانهم شعب الله المختار,وبدأوا بأغتصاب ارض فلسطين كتمهيد لاغتصاب ارض المسلمين كلها حتي اعلنوا عن حدود دولتهم من النيل الي الفرات......مرحليا....., واتخذوا عاصمة لهم بيت المقدس, وزعموا انهم جادون في البحث عن هيكل سليمان_الذي وسموة باليهودية_اسفل المسجد الاقصي.
الامر الذي يصبغ الصراع علي فلسطين بين العرب واسرائيل بالصبغةالعقائدية, مما يستتبع ادارتة اسلاميا كصراع بين الحق والباطل.
فان الخطط الرئيسية التي تدور حولها خطة اليهود هي::تحطيم العالم كله_بما فية المنطقة العربية الاسلامية_في عقائده واخلاقة وروابطة حتي يتمكنوا منالقفز الي السلطة العالميه بلا مقاومة.
لذالك فهم يلجأون الي وسائل وادوات شتي تتمثل في::
أ_السعي الي تفسيخ العالم واعيائة في متاهات الفكر والفقر والمذاهب والخلافات_كما
جاء في برتوكولات حكماء صهيون.
ب_تلويث سمعة كل من يعارضهم والتأمر العنيف علية حتي يحطم او يقتل غدرا بواسطة
عملائهم _والامثلة كثيرة_.
كما جاء في البروتوكول ال_17((لقد عنينا اكبر العناية منذ امد بعيد بالحط من قيمة
رجال الدين من الاغيار وتحطيم رسائلهم؛ لانها تعطل علينا بشكل اساسي ,وها هو
نفوذهم يتقلص عن الشعب يوميا، وقد اعلنا حرية الضمير في كل مكان, ولم يبق الا
مسألة وقت))____لا تعليق___.
وقد نجحوا في ذالك علي مستوي دين النصرانية بتدمير قواعدها وتخريب كنأسها وسحب فاعليتها منها ,وساعدهم علي ذلك انقطاع دين الكنيسة عن الوحي الالهي الصحيح في اصولة ومبادئة الاساسية.
اما (القرأن الكريم )فهو الصخرة الصلبة التي يأبي الله الا حفظها وتأمينها بقولة تعالي<<<انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون>>>؛ ولذلك تابي علي كل محاولات الطمس والتزيف.
لذلك فعل اليهود الافاعيل لتطويق ( الخطر القرآني) بعد ما رأوا بوادر اليقظة الاسلامية .
وهذة الموامرة تتلخص خطواطها الاساسية فيما يلي::
(1)تنحية القرأن عن الحياة وعزله عزلا صارما حتي يصبح كاتبا تاريخيا متحفا.
(2)تفريغ القرأن الكريم من محتواة بضروب من سوء التأويل وتحريف التفسير.
(3)اطلاق الحياة الاجتماعية في طريق معاكس لما رسم القرأن حتي تصبح عودتة
للحياة مستحيلة.
(4)صياغة الفكر الجديد في الامة علي نمط اعوج مستعار من الشرق او الغرب , وليس
لة شخصية اصلية الجذور,بل يدور علي محور مجافاة الاسلام منهجا وفكرا
وسلوكا ,بحيث يصبح المثقفون اعداء تقلديين للنمط القرآني.
(5)سحق الطلائع الاسلامية الواعية والمنظمة التي تمثل الخطر الاكبرعليهم.
ولا يسعني الا ان اقول في النهاية حسبي الله ونعم الوكيل القائل عز وجل في كتابة العزيز _بسم الله الرحمن الرحيم<ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين>_